اتهام شركات الأسمنت بالتسبب في ارتفاع الدولار
نظمت جمعية مواطنون ضد الغلاء بالتعاون مع الغرفة التجارية بأسيوط ندوة
بعنوان ¢ آفاق التعاون بين التجار والمستهلكين¢ وذلك بمقر الغرفة التجارية
بحضور عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية ومحمود العسقلاني رئيس جمعية
مواطنون ضد الغلاء.
قال عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية إن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات والتي سوف يتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة لتقريب وجهات النظر ما بين التجار والمستهلكين وذلك من خلال حوار جاد ما بين التجار والمستهلكين يخرج بمصالح ايجابية للجميع.
ومن جانبه أكد محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء انه ليس من مصلحة احد إيذاء التاجر أو صاحب العمل لان قوة أصحاب المصانع سوف تعود علي المستهلك في وجود سلع جيدة تنافسية يمكن المفاضلة بينها في السعر والجودة كما انه ليس من مصلحة التجار والمنتجين ضعف القوة الشرائية.
وأضاف العسقلاني أن الأزمة في مصر ترتكز علي عدم قدرة المنتجين علي المنافسة في الخارج مطلقا لمبادرة وضع سقف للأسعار بحيث لا تزيد نسبة الربح علي 30% مع رفض التسعيرة الجبرية خاصة لمواجهة قفز مواد البناء التي زادت في الفترة الاخيرة وكأن امبراطورية عز تعود من جديد.
وانتقد العسقلاني بشدة ما تقوم به بعض شركات الاسمنت العالمية التي لها فروع في مصر وتحدد أرباحها داخل دولها بنسبة لا تزيد علي 3% في حين يتعدي ربح هذه الشركات في مصر 70% دون وجود رقيب علي هذه الشركات والتي للأسف تقوم بتحويل هذه الأرباح من خلال شراء الدولارات بأية أسعار لتحويلها إلي بلادهم متهما أصحاب هذه الشركات بأنهم وراء ارتفاع سعر الدولار.
وأشار العسقلاني إلي انه سبق ان اجتمع الدكتور حاتم صالح وزير الصناعة مع أصحاب شركات الاسمنت وتم الاتفاق علي تخفيض أسعارها إلا أننا فوجئنا برفع سعر الطن من 700 جنيه إلي 800 جنيه ضاربين بقرار الوزير عرض الحائط.
قال عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية إن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات والتي سوف يتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة لتقريب وجهات النظر ما بين التجار والمستهلكين وذلك من خلال حوار جاد ما بين التجار والمستهلكين يخرج بمصالح ايجابية للجميع.
ومن جانبه أكد محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء انه ليس من مصلحة احد إيذاء التاجر أو صاحب العمل لان قوة أصحاب المصانع سوف تعود علي المستهلك في وجود سلع جيدة تنافسية يمكن المفاضلة بينها في السعر والجودة كما انه ليس من مصلحة التجار والمنتجين ضعف القوة الشرائية.
وأضاف العسقلاني أن الأزمة في مصر ترتكز علي عدم قدرة المنتجين علي المنافسة في الخارج مطلقا لمبادرة وضع سقف للأسعار بحيث لا تزيد نسبة الربح علي 30% مع رفض التسعيرة الجبرية خاصة لمواجهة قفز مواد البناء التي زادت في الفترة الاخيرة وكأن امبراطورية عز تعود من جديد.
وانتقد العسقلاني بشدة ما تقوم به بعض شركات الاسمنت العالمية التي لها فروع في مصر وتحدد أرباحها داخل دولها بنسبة لا تزيد علي 3% في حين يتعدي ربح هذه الشركات في مصر 70% دون وجود رقيب علي هذه الشركات والتي للأسف تقوم بتحويل هذه الأرباح من خلال شراء الدولارات بأية أسعار لتحويلها إلي بلادهم متهما أصحاب هذه الشركات بأنهم وراء ارتفاع سعر الدولار.
وأشار العسقلاني إلي انه سبق ان اجتمع الدكتور حاتم صالح وزير الصناعة مع أصحاب شركات الاسمنت وتم الاتفاق علي تخفيض أسعارها إلا أننا فوجئنا برفع سعر الطن من 700 جنيه إلي 800 جنيه ضاربين بقرار الوزير عرض الحائط.
No comments:
Post a Comment